الرجل ينشغل باله طوال الوقت فى البحث عن شريكته العاطفية والجنسية, يدور فى خلده أفكار عن مواصفاته وعن شخصيتها, وكثير من الرجال يتورط عاطفياً وجنسياً من نساء ينجذب اليهم ثم بعد فترة يكتشف ان من حبها وينجذب إليها لا وجود لها الآن وهو أمام إنسانة مختلفة تماماً !
يمكن أن تكون الأجواء المحافظة فى المجتمعات العربية لا تسمح بفترة من الاختلاط و أختبار الشريكين لبعضهما جنسياً ليدركوا نسبة التوافق الجسدي بينهما وحتى الاختلاط الإنساني والإجتماعي يكون تحت رقابة الأهل في المنزل وفي الأماكن العامة يقوم أفراد المجتمع بهذا الدور الرقابي أو قد يرسل الأهل مندوبي رقابي عنهم مثل اخت العروسة أو أخيها الصغير والذي يلجأ الرجل عادة برشوته بالأيس كريم !
لذلك يلجأ الرجال إلى البحث في الدوائر المقربة ذات التعامل المستمر اليومي أو الأسبوعي مثل العائلة أو العمل أو الأصدقاء وغالباً طريق الاختيار من تلك الدوائر مليء بالعقبات فأحذر جيداً من تلك الشخصيات التالية وأنت تبحث عن شريكتك ولا تتورط معهن عاطفياً أو جنسياً مهما كانت المغريات ومهما كانت درجة الانجذاب إليها.
1– خليك جدع للنهاية ولا تفكر في هذه الفتاة !
صديقتك المقربة التي تحكي لك عن كل حياتها وعلاقتها وعائلتها و مشاكلها بالتفصيل وتحترم رأيك و تقدره, قد يكون تغلغلك في حياتها بهذا الشكل يجعل منها شريكة محتملة لحياتك العاطفية والجنسية, ولكن أرجوك لا تفعل ذلك, لا تفقدها الثقة فيك, فأنت هي ما تلجأ إليه في وقت شدتها ولا يفكر في جسدها و ممارسة الجنس معها – يلاحظ أن النساء تفضل أن يكون صديقها المقرب مثلي الجنس (رجل / رجل) حتى تشعر معه بالاطمئنان أكثر ! –كن على مقدار تلك الثقة و لا تخسرها بذلك التفكير الذي غالباً ما سوف يقابل بالرفض فأنت مهم فى حياتها بشكل قد يكون أكبر من حبيبهاً شخصياً, فأنت السند و الدعم فخليك كذلك للنهاية.
2 – العائلة خط أحمر
أختار قريبتك من العائلة فيكون زيتنا في دقيقنا والجميع يكون سعيد ومبتهج وتوتة توتة خلصت الحدوتة, لكن للأسف ليست هذه الأجواء المتوقعة بالرغم من كل آراء عائلتك نفسهم ومبرراتهم, ولكن عزيزي المشكلة مع شريكتك الجنسية والعاطفية في هذه الحالة هي مشكلة مركبة, ليست مشكلة مع شخص ولكن مشكلة مع قطاع له من الأساس سلطة أبوية و أجتماعية عليه لا تستطيع أن تواجهه, أنت الطرف الأضعف, أنت الطرف الذي لا يتخذ القرار, أنت الطرف الذي ينفذ الأوامر وإلا سوف تعادي هذا القطاع وتخرج من جنتهم, فلماذا من الأساس أبتعد ولا تدخل هذه المنطقة من الأساس.
3– أنت منفصل حالاً عن شريكتك .. أرجوك لا تفكر في صديقتها
صديقة شريكتك السابقة المقربة. ياله من وصف معقد يعبر عن تعقيد هذه العلاقة فى حالة حدوثها !, نعم أنت الآن منفصل وفى حالة عاطفية و نفسية غير سليمة فغالباً أى علاقة سوف تدخلها لن تكتمل بالإضافة للتفاصيل الآخير من علاقتك السابقة, أنت فى كل هذة المشاكل ولا تريد مشكلة جديدة صدقني. عادة ما تكون هدف محتمل لك بسبب حكايات شريكتك السابقة عنها, فأنت تعرف ماذا تحب وماذا تكره, ويمكنك أن تتسلل إلى قلبها بسهولة, ولكن أّا فعلت ذلك فتحت باب من المشاكل لا ينتهي فأنت أولاً سوف تتسبب في قطيعة نهائية وأكيدة بين الصديقتين, وهذه بالتأكيد – لو كنت رجلا سوى – سوف تشعر بسوء شديد فأن تكون سبب قطع علاقة إنسانية بين شخصين أين كانوا وأين كان حجم جرحك من شريكتك السابقة, ثانياً سوف تدخل فى صراع ثلاثي متعددة الأطراف لا تحتمله أنت خاصة وأنت فيك من المشاكل ما يكفيك وأكثر.
4 – أنت الحضن الحنون لحبيبة صديقك السابقة
حالة لا تقل تعقيداً عن سابقتها, فأنت مقرب لعلاقة صديقك و شريكته وتعرف تفاصيلهم وتفاصيلها من حكايات صديقك أو من المعايشة معهم, وهي الآن مكلومة من نهاية علاقتها من صديقك, أنت الآن الحضن الحنون لها, فتشكو من صديقك لك كشاهد على العلاقة بينهما, لا تتمادى أبعد من ذلك خليك على الحياد لا تأخذ صف واحد فى مواجهة الآخر, قد النصح على قدر ما تستطيع ولكن لا تتورط أكثر من هذا, سوف يكون من السهل أن تدخل في علاقة معها فأنت عكس صديقك , أنت تحتويها الآن, ولكن أنظر لأبعد قليلاً , هي تحب صديقك وأنت مجرد شخص تتخلص به من ألمها فلا مجال لعلاقة حقيقية بينكم, هل أنت مستعد لخسارة صديق مقرب من أجل ذلك !
5 – العمل عبادة فلا تمد إليه قلبك أو قضيبك
زميلتك في العمل من أكثر الشخصيات المستهدفة ويمكن أن تشغل بال الرجل بسهولة لأن التعامل اليومي والتفاصيل الأنثوية الكثيرة التي تفعلها يجعل من السهولة أن ترغب فى هذه الأنثى ومع التعامل اليومي يمكن كسر الحواجز فتتصرف البنت بأريحية أكثر مما قد يفسره الرجل أنه نوع من أنواع الإعجاب – وقد يكون – ولكن احذر فأنت في المنطقة الخطر, قد يكون من السهل أن يحدث انجذاب عاطفي وجنسي ولكن تذكر جيداً أنه مع أول مشكلة حقيقية أو غير حقيقية سوف تتحول أجواء عملك إلى جحيم ! حتى ولو كانت العلاقة سرية تعاملها معك بعد انفصالكما أو أثناء المشكلة سوف يفقد التركيز تماماً و تدهور حالتك فى العمل أما لو كانت العلاقة علنية فهو الجحيم الحقيقي حيث سينقسم زملاء العمل الى فريقين فريق مؤيد وفريق معارض وسوف يتحول الصراع الشخصي إلى صراع فى العمل مما قد يؤدي إلى تركك للعمل نفسها. لذلك راجع نفسك تماماً قبل ارتباطك بزميلة عملك وكما يقول المثل الإنجليزي الشهير don't shit where you eat.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق