سكس ثقافة جنسية

مقالات علمية وتجارب لحياة جنسية صحية

احدث الموضوعات

الأحد، 23 أكتوبر 2016

7 فروق بين الجنس على الأنترنت وجنس الواقع !

الجنس على الأنترنت


عندما يأتى ذكر " الجنس السيبري "و تحديداً ممارسة الجنس على الأنترنت ينتاب كثير من الأشخاص حالة من الاستياء حول الآمر و يتم التعامل معه على أنه فعل مشين ! , قد يكون الأمر غريب على كبار السن من الجيل الذي لم يكن لديه فرصة للتعامل مع الإنترنت بشكل أكبر , إنما الدهشة الحقيقية تأتي من أبناء الجيل الجديد الذي وبنسبة كبيرة قد مرت بتجربة ممارسة جنس على الإنترنت حتى ولو من خلال الكتابة أو تبادل الصور و بذلك هو مارس "الجنس السيبري " حسب تعريف قاموس كامبريدج  " أى نشاط أو فعل جنسي باستخدام الإنترنت " .
الجميع يحب الجنس هذه طبيعتنا و الجنس السيبري نوع من أنواع الجنس الحديث , فلماذا نقبل التطور الإلكتروني في التعبير عن تبادل الحب من خلال البريد الإلكتروني والرسائل الإلكترونية لوسائل التواصل الإجتماعي و لا نقبل فكرة تبادل علاقة جنسية على الإنترنت ! التكنولوجيا وصلت لكل تفاصيل حياتنا حتى الصغيرة منها فلماذا لا نقبل فكرتها عندما يتعلق  الأمر بالجنس ! مع العلم أن هناك بعض الامتيازات للجنس السيبري لا يتيحها لك الجنس في الحياة الواقعية !

1 – الجنس السيبري أكثر أماناً

عند ممارسة الجنس على الأنترنت كل ما يدعو للقلق هو الفضيحة  بانتشار الصور أو الفيديو على الإنترنت والوصول لأشخاص غرباء , والحل هنا بسيط بعدم إظهار أي شئ يدل على هويتك مثل وجهك , بينما الجنس الواقعي ملئ بما هو يدعو للقلق فهناك الأمراض الجنسية و الجلدية التي تنتقل  من خلال ممارسة الجنس وبالإضافة إلى القلق من الحمل غير المرغوب فيه لذلك تكون ممارسة الجنس على الأنترنت أكثر حماية و أمناً من الجنس في الحياة الواقعية .

2 – اختزال المسافات

كثير من الأسباب تدعوا للسفر القهري مثل العمل أو الدراسة و تواجد شريكين كل منهم فى مدينة أو بلد مختلفة يجعلها فى حالة اشتياق عاطفي وجنسي دائم و لكن هذا قبل ظهور الجنس من خلال الإنترنت واختزال المسافات البعيدة بينهما , فيمكنهم الآن ممارسة جنس مشبع و مسكن لهذا الإشتياق حتى لقائهما بل وسيفتح آفاق جديدة بين الشريكين في علاقتهما الجنسية ويسكن القلق من الخيانة الجنسية بسبب بعد المسافات .

3 –مساحة أكبر للخيال و أكتشاف نفسك جنسياً

من خلال الجنس على الأنترنت يمكنك التعبير وممارسة كل ما تحلم به جنسياً فيمكنك أن تطلق العنان لخيالك بلا حدود دون التعرض للسخرية أو الاستغراب من الطرف الآخر فأنت في مكان والآخر في مكان آخر , وإذا شعرت بعدم الارتياح يمكنك بضغطة واحدة التخلص من هذا الشعور السيئ وهذا يفتح لك مجال للتجريب و أكتشف ما تفضله و ما لا تفضله فى العلاقة الجنسية وهو ما لا يسمح به كثير من الأحيان الجنس فى الواقع و تحديداً مع شريك ضيق الأفق قد يلقي بتأثر نفسي سئ عليك .

4 – حل لمشكلة المكان

مثل ما كان ممارسة الجنس على الأنترنت حل لمشكلة المسافة فهي أيضاً حل لمشكلة المكان فلو كنت في العمل و تشعر بضغط وتوتر عصبي يمكنك ممارسة " الجنس السيبري " بسهولة بغلق مكتبك عليك ! فإذا لم يتوفر المكان لك و لشريكك لأي ظروف ما , يمكنكم ممارسة الجنس على الأنترنت في أي مكان فالأمر لا يتطلب سوى جهاز كمبيوتر أو موبايل متصل بالأنترنت و قدر بسيط من الخصوصية .

5 –تجاهل اللحظات الحرجة قبل وبعد ممارسة الجنس

الجنس على الأنترنت محدد فهو ممارسة جنسية خالصة قد تبدأ مع بداية الجنس و تنتهى معه فلا يحمل كل تكنيكات الإغواء الطويلة قبل العلاقة الجنسية الواقعية , كذلك اللحظات الحرجة بعد قذف الرجل وانتهاء العلاقة الجنسية , وحتى اللحظات المحرجة أثناء العلاقة الجنسية الواقعية بسبب عدم التفاهم بين الشريكين قد تختفي في الجنس على الأنترنت !

6 –تدريب لجنس واقعي أفضل

البعض يحب استخدام المصطلحات و الكلمات الجنسية أثناء العلاقة الجنسية و لكنه يشعر بالحرج و الخجل من أستخدمها  فى الواقع و هنا يكون الجنس على الأنترنت تدريب جيد قبل استخدامها فى الواقع للتخلص من الخجل فيمكنك فى البداية أنت و شريكك ممارسة جنس على الإنترنت و استخدام الكتابة باستخدام هذه الكلمات ثم البداية باستخدمها بصوت مسموع حتى تصل معاً لمرحلة من الأريحية في أستخدمها في جنس الواقع و بالتأكيد يمكنك فعل ذلك مع أى فعل جنسي تشعر بالخجل بسببه .

7 – إمكانية الوصول السهل إلى الجنس فى أى لحظة

كثير من الأحيان يكون أقامة علاقة جنسية واقعية تتطلب كثير من الترتيبات و التعقيدات من أول البحث عن شريكك حتى توافر مكان للمارسة و أختيار توقيت جيد بعد نوم الأولاد ! بينما الجنس على الإنترنت يمكنك الوصول إليه في أي لحظة دون أي تعقيد أو ترتيب فلا يتطلب الأمرسوى فتح الحساب الخاص بك على أى موقع يسمح بالاتصال صوت و صورة .

في النهاية ليس مع ذلك أن جنس الإنترنت أفضل من جنس الواقع بالتأكيد فلكل نوع مميزات و عيوب   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق