5 أنواع من الهوس الجنسي من فيلم " المذنبون "

من قصة للكاتب الكبير " نجيب محفوظ " صنع المخرج " سعيد مرزوق " فيلم " المذنبون " عام 1975 و الفيلم بطولة عدد كبير من نجوم السينما في السبعينات على رأسهم الممثلة " سهير رمزي " التي تقوم بدور ممثلة مشهورة " سناء كامل " و الحدث الرئيسي الذي يرتكز عليه الفيلم هو مقتلها بعد حفل أقامته في منزلها و تدور أحداث الفيلم حول التحقيق مع كل المدعوين بالحفل و المشتبه فيهم في مقتلها و لكن طريقة قتلها كانت غريبة للغاية حيث أنها قتلت بطعنات فى عضوها الأنثوي مثل عملية ايلاج القضيب فى المهبل ولكن كانت الطعنات هنا من سكين حاد وليست قضيب ذكري مما يعطي لعملية القتل بعد جنسي و ككل أفلام المخرج  "سعيد مرزوق "  الجنس يلعب دور رئيسي في الفيلم و " المذنبون " تحديداً به كثير من أنواع الهوس الجنسي لأن البطلة بالرغم من خطبتها إلا أنها كانت متعددة العلاقات الجنسية !

1 – الهوس الجنسي بالعذارى .

البنت العذراء التى لم تمارس الجنس مع رجل من قبل لها هوس جنسي خاص فكثير من الرجال فى بعض المجتمعات لا يقبل أن يتزوج سوى من البنت العذراء كي يفضل أن يكون هو الرجل الأول فى حياتها الجنسية بالرغم من أن المرأة ذات التجارب الجنسية تكون أكثر خبرة و استمتع بالجنس بالإضافة لأن بعض حالات فض غشاء البكارة تكون مؤلمة لو لم يتم التعامل معها برفق إلا أن هوس الرجال بالبنت العذراء قائم و لا يتغير , حتى أن الإناث تتعامل مع عذريتها كشيء مقدس لا يجب أن تعطيها سوى لرجل تحبه و فى فيلم " المذنبون "كان من ضمن المدعوين للحفل منتج سينمائي عربي ثري مهوس بالعذارى لذلك قدموا له بنت تعاني من طنطا تعاني من الفقر وقلة المال و لزيادة التأكيد على عذريتها و مساومة أكبر على مال عذريتها تم التأكيد انها عذراء  بجمل جاءت في الفيلم " دي آنسة عمرها ما شافت البرج قبل كدا ! " و تمت المساومة على عذريتها ب 500 جنية مصري وهو مبلغ ذو قيمة مرتفعة في السبعينات !

2 – الهوس الجنسي بالأطباء .

الطبيب بردائه الأبيض  يمثل نوع من الهوس الجنسي لدى بعض النساء و لكن هذا الهوس لا يتوقف عند الأطباء فقط فهناك مهوسات بملابس ضباط الجيش أو الشرطة و العكس صحيح عند الرجال فهناك رجال مهووسون بالممرضات أو الخادمات أو الشرطيات والهوس الجنسي ببعض الوظائف و ملابسها الرسمية متواجد بدليل أن كثير من الأفلام الجنسية تستعين بهذه الملابس و يؤدي الممثلين أدوار أطباء و مدرسين و ضباط و غيرها من الوظائف  هو ما يعرضه الفيلم فى شخصية طبيب النساء " تحسين / يوسف شعبان " الذي يمارس الجنس مع كثير من النساء المترددات عليه فى العيادة و منهن بطلة الفيلم الممثلة " ثناء كامل / سهير رمزي " التي تكون شبقه للغاية وتعاني من أكثر من هوس جنسي منهم هوس الأطباء !

3 –الهوس الجنسي بالعنف والشراسة .

بالرغم أن السينما المصرية لم تعرض كثير من النماذج السادية فى العلاقات الجنسية إلا أن اختيار المخرج " سعيد مرزوق " للممثل " عادل أدهم " ليجسد شخصية ممدوح الشخص السادي الذي يجد سبب غير حقيقي لزيارة الممثلة " ثناء كامل " فى منزلها و يباشر بصفعها على وجهها بدون أى مقدمات تبدأ علاقتهم القائمة على الهوس الجنسي بالعنف والشراسة حتى ان المخرج " سعيد مرزوق " لم يتردد في إظهار هذا العنف من خلال حركة أظافر البطلة " سهير رمزي " العنيفة على ظهر " عادل أدهم " لتخلف أثار من الدماء على ظهره و بعد انتهاء العلاقة يوجه لها " عادل أدهم " جملة غزل " أنتى أجمل متوحشة شفتها في حياتي "  .

4 –هوس العلاقات المتعددة جنسياً .

بعيداً عن أي حكم أخلاقي على هذا النوع من الهوس الجنسي و لكنه متواجد وتواجد فى الفيلم بأكثر من شكل علاقة "عادل أدهم " و " سهير رمزي " علاقة من ضمن علاقات يخوضها الأثنين و يعترف البعض بذلك وكذلك علاقتها ب" يوسف شعبان " المتعدد العلاقات هو الآخر و علاقتها ب " كمال الشناوي " أحد رجال الدولة الكبار و لكن علاقتها بخطيبها " أحمد / حسين فهمي " كانت علاقة خداع فهي لا تخبره بأي من علاقاتها المتعددة رغم حبه لها و غيرته الشديدة عليها ولكنها ألمحت له أنها لها تجارب متعددة بقولها " أنا مش قديسة و كل انسانة لها تجاربها " و بالتأكيد أى نوع من العلاقات التى يقوم على الخداع هي علاقات غير ناجحة و قد تنتهي بكارثة كما حدث بالفيلم .

5 – الهوس الجنسي بالحب !

بالرغم من كل أنواع الهوس الجنسي السابقة إلا أن الشيء الرئيسي الذي يقوم عليه الجنس هو الحب لأن الهوس الجنسي الأساسي هو الحب فقد يقبل حبيبك أي نوع من أنواع هوسك الجنسي أو العاطفي طالما هو واقع في حبك لأن الرومانسية هوس جنسي فكثير من الرجال والنساء يبلغون أقصى درجات الاستثارة الجنسية بكلمة حب واحدة من شفتها أحبائهم , فالحب هو أقصى مثير جنسي وهو ما تجسد فى الفيلم فى شخصية حسين فهمي الذي كان يقع فى حب بطلة الفيلم متعددة العلاقات الجنسية وهو ما لن يستطيع أن يقبله فقتلها بهذة الطريقة فى أقصى درجات استثارتها الجنسية !