ما هو الأكثر إثارة أثناء ممارسة الجنس هو أن يظلوا صامتين أم أن تعبروا عن شعوركم بالنشوة الجنسية من خلال التأوهات والإيماءات أم أن تتبادلوا الحديث أثناء العلاقة الجنسية !
لكل منا بالتأكيد طريقته الخاصة في ممارسة الجنس ولكل منا طريقته في التعبير عن شعوره بالنشوة الجنسية, فلنلقي نظرة على الأصوات المصاحبة للعملية الجنسية وما هي دلالتها.
البعض يفضل ممارسة الجنس فى صمت دون أن يكون هناك أى نوع من أنواع الأصوات المصاحبة سواء من الأشخاص الممارسين للجنس أو حتى أصوات خارجية, وهناك أسباب عديدة منها :
- الخجل فقد يشعر الشخص إن كان رجلا أم امرأة إلى الشعور بالإحراج والخجل فى التعبير عن مشاعرهم وخاصة الجنسية منها وقد يرجع ذلك لأسباب نفسية واجتماعية منذ تعود إلى النشأة والبيئة المحيطة وهنا يكون لك دور في احتواء شريك وأن تساعده على أن يطلق العنان لنفسه و يستمتع بالجنس لأقصي درجة ممكنة وبدون قيود.
- التشتت هو السبب الأخر لممارسة الصامتة الاختيارية فقد يتشتت شخص ما أثناء العلاقة الجنسية بسبب أى صوت خارجي مما يفقده التركيز اللازم لإقامة علاقة جنسية بشكل صحيح.
- الخصوصية وهو سبب قد يكون للبعض أجباري لأنهم لظروف ما مثل أن تسكن بيت قريب من بيوت الآخرين أو تشارك البيت مع آخرين سوف يكون من المحرج أن يستمع الآخرين الى كل ما تتفوه به أثناء علاقتك الجنسية فذلك يشعر البعض بعدم الراحة و احساس واختراق خصوصيتهم فيلجؤون إلى الممارسة الجنسية الصامتة أو اختيار أوقات لعدم تواجد الجيران أو شركاء السكن في المنزل حتى يشعر بالراحة اللازمة لإقامة علاقة جنسية.
وهناك بعض الأمثلة للأصوات المثيرة أثناء العلاقة الجنسية .
الحديث أثناء العلاقة الجنسية
يفضل البعض إقامة حوار أثناء العلاقة الجنسية, بل قد يصل الأمر إلى أن بعض الشركاء في الجنس قد يتخذون قرارات مصيرية وهامة لعلاقتهم الإنسانية أثناء ممارسة الجنس !
ولكن هذه الحالة بالتأكيد ستكون بعد تفاهم جنسي ونفسي كبير بين الطرفين واعتيادهم على فعل ذلك وبالتأكيد يجب أن يكونوا من محبي الكلام والتحدث بشكل عام ولكن هذه حالة متطرفة نوعاً ما مثل الخناق أثناء ممارسة الجنس أو إخبار شخص بحكاية ما ولكن هناك بعض الأحاديث العابرة التي قد تحدث أثناء ممارسة الجنس مثل التأكد من استمتاع شريك أو التأكد من أنك لا تؤلمه أو تسبب له إزعاج والأكثر شيوعاً وهو الكلام الذي يعبر فيه طرف آخر عن حبه للطرف الآخر مثل كلمات الغزل أو إبداء الأعجاب بحركة أو جزء من أجزاء جسد شريكك.
الكلام الأبيح
بالرغم أن الكثير يفضل أستخدام كلام الحب والغزل اللطيف أثناء العلاقة الجنسية إلا أنه على الجانب الآخر هناك الكثير قد يثيرها الكلام الأبيح بكلماته السوقية التى قد يراها البعض فجه ولكن تأثيرها الجنسي على بعض الأشخاص كالسحر. بل أن في بعض الحالات التى يتعذر فيها التواصل الجنسي بين طرفين قد يلجأون الى اشباع رغباتهم الجنسية من خلال المكالمات الهاتفية الجنسية التي تحتوي على الكثير من التفاصيل والكلمات الجنسية الأبيحة, وذلك غير الجز المخصص فى معظم المواقع الجنسية تحت عنوان Dirty Talk مخصص لمحبي سماع الكلام الخارج والأبيح.
الآهات والتأوهات
وهي الأصوات الأكثر شيوعاً في الممارسات الجنسية وتكثر النساء أستخدمها عن الرجال لأن معظم الرجال قد يثيرها تلك الآهات الخارجة من شفاه شريكته الجنسية وهناك بعض النساء يفضلن الرجل الذي يعبر عن استمتاعه بتلك التأوهات وتستمد التأوهات إيقاعها من إيقاع الممارسة الجنسية نفسها.
وكما ذكرنا من قبل أن الخجل قد يمنع بعض الأشخاص من التعبير عن اثارته تلك الآهات ودورك كشريك جنسي أن تجعل شريكك يطلق العنان لنفسه أثناء الممارسة فلا يشعر بأي قيود, وكثير من الأشخاص عند وصولهم للنشوة الجنسية يخرجون صوت حشرجة تشبه صوت شخير النوم وذلك الصوت دليل قاطع على أن شريكك قد وصل لدرجة كبيرة من المتعة الجنسية الأورجازم والبعض قد يشعر بالإحراج عند صدور ذلك الصوت منه ولكنه لا يدعو للخجل أطلاقاً فهو دليل جيد على استمتاعك واستمتاع شريك بعلاقتكم الجنسية.
الأصوات الخارجية
البعض يفضل سواء كان يمارس الجنس صامتاً أو بأصوات وكلمات أن يكون هناك عامل صوتي خارجي قد يحفزه جنسياً والإختيار الأفضل دائماً ما يكون الموسيقى والموسيقى قد يستخدمها أشخاص لتكن صوتها أعلى من أصواتهم وتحافظ على خصوصيتهم فلا يسمعهم الآخرين, والبعض الآخر يستخدمه لتهيئة الأجواء الملائمة للجنس فهناك من يفضل موسيقى الجاز والموسيقى الكلاسيكية لممارسة رومانسية على ضوء الشموع وآخرون يفضلون موسيقى أكثر صخباً قليلاً لأن من الطبيعى أن يجذب شخص لآخر من خلال نوع الموسيقى المفضلة والتى كلما كانت غير منتشرة كلما كان انجذابك واعجابك للشخص يزداد, لذلك قد يكون من المثير ممارسة الجنس على نوع موسيقاهم المفضل مهما كانت صاخبة أو غير ملائمة لكثير من الأشخاص , لذلك لا تشعر بالاستغراب لو عرفت أن بعض الأشخاص يشعرون بالإثارة الجنسية من نوع موسيقى مثل الميتال والروك أو التكنو بكل تصنيفاتها الفرعية بل ويقومون بممارسة الجنس عليها وعلى إيقاعها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق