لئن كنا اليوم في زمن الحرية والثورة المعلوماتية الهائلة بحاجة إلى ((تيربو)) من الجرأة فقط كي نخوض في الجنس علما كان أو أدبا فلقد كان أسلافنا العرب في زمن ازدهار الحضارة العربية الاسلامية يؤلفون الكتب في الجنس والثقافة الجنس بل أعجب من ذلك أن من جملة المؤلفين الذين تناولوا الجنس هم من علماء الامة ونخبتها كالامام السيوطي , مؤسف حقا كل هذا التجني على الجنس ففي الادب مثلا ما إن يحوم شاعر حول الحب فضلا عن الجنس حتى تمنع أشعاره بل لا يتطرق له ولا لشعره في مناهجنا وينبذ ويرمى بكل كفر وعهر حتى لو كان قطبا من اقطاب الشعر الحديث. خذ على سبيل المثال نزار قباني ,بينما شاعر مثل ابي نواس او ابي العتاهيه وابن المعتز وغيرهم كثير كانوا يخوضون في الجنس, بل الجنس المثلي وغزل الغلمان صراحة دون ادنى حرج هذه مفارقة عجيبة,وما قدمت له في بداية حديثي كذلك مفارقة غريبة وعجيبة على العموم نعود لموضوعنا وههو ( الاوضاع الجنسية ومسمياتها في ثقافتنا العربية) واتركم مع احد هذه الكتب التي نقلت عن العديد من الكتب التي تتطرقت للجنس في ثقافتنا التي نعتز بها والان اتركم مع مقتطفات
من كتاب (( نواضر الايك في معرفة النيك))
ولقراءة الموضوع في صفحة ارحب وبوضوح اضغط هنا
من كتاب (( نواضر الايك في معرفة النيك))
ولقراءة الموضوع في صفحة ارحب وبوضوح اضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق