على هامش منتدى ( المرأة العربية والمستقبل ) المنعقد في بيروت الحياة الجنسية قيمة سامية ... لكن المجتمع المريض علم النساء أن يخشين اللذة ![]() | |
من إحدى جلسات المنتدى... (خاص «الراي») بيروت - من فاطمة قاسم | خضعت أدوار الجنسين وعلاقاتهما لتحولات أساسية في العقود الأخيرة عند المجتمعات الغربية، كما أُعيد النظر في القيم التقليدية وانهار بعضها. في المقابل، يواجه العالم العربي ضغوطاً متزايدة الأمر الذي ينعكس على التواصل ويُرخي بتأثيراته على الجنسين. من هنا، برزت أسئلة كثيرة عن وجوب خرق المحظورات وتوضيح مفهوم الحرية والثقافة الجنسيتين. «منتدى المرأة العربية والمستقبل» الذي انعقد في بيروت في أكتوبر الماضي، ناقش هذه القضايا. المخرجة السينمائية المصرية إيناس الدغيدي قالت في مداخلتها: «دائماً ما نقوم بالموازنة بين متطلباتنا والقيم والأخلاق، وأعرف أنه يجب أن نتخلص من القيم والأخلاق في هذا الموضوع. وتجدر الإشارة إلى موضوع لا أحد يعرفه هو أن كل الدول العربية وقّعت وثيقة الحرية الجنسية والشذوذ الجنسي، لكنهم أخفوا ذلك عن الناس». ليست المشكلة في رأي الدغيدي في عدم ممارسة الجنس: «ليس عندنا محظورات، بل نحن نخاف أن نعلن ذلك. كل الأمور موجودة، العلاقات المتعددة والعادات السرية، لكن المجتمع العربي عنده كبت. الجنس ليس عيباً، هو ضرورة سامية عند الانسان، يجب أن نتكلم في كيفية عملها». وروت: «أمي ربّتني على أن الجنس عيب، وعندما كبرت واكتشفت أن الجنس جميل ولذيذ بدأت بالثورة! قال أحد رجال الدين إن العادة السرية للمرأة حلال وللرجل حرام، أعتقد أن مجتمعنا مريض». وتابعت: «عندما يكون الأمر حديثاً يبقى غريباً، لكن مع الوقت يتم تعوده. على سبيل المثال، في فرنسا، كان مشهد تبادل القبلات بين ثنائي يثير الدهشة لدينا، لكن مع مرور الأيام لم نعد نستغرب. الحرية الجنسية يجب أن تتواجد. لو أننا نبسط الأمور لكنا في حال أفضل. الإنسان غير المتحرر جنسياً لن يتحرر فكرياً. أتمنى أن تصير هذه المفاهيم أكثر رقياً عندنا». المرأة تخاف الشعور باللذة مقدمة البرامج على قناة «mbc1» رانيا برغوت تدرك أن المرأة الشرقية تعيش في صراع. ظللتُ أنادي بحرية المرأة الفكرية إلى أن انجبت ابنتين فنبت صراع في داخلي. من خلال برنامج «كلام نواعم»، تمت مناقشة حرية المرأة الجنسية والشخصية، وتحدثنا عن موضوع ممارسة العادة السرية لدى المرأة ومدى حريتها في ممارسة هذه العادة. كما تكلمنا عن الثقافة الجنسية في المدارس، هل نستطيع إيقاف أي شخص عن حقه عندما نريد. المرأة العربية نفسها من حيث تربيتها لابنتها، تحافظ على نفسها». وتساءلت: «هل الرادع هو الديانة والمجتمع، أم الأخلاق هي التي لا تسمح بالخروج عن المألوف؟ تخاف المرأة من جسدها وتهاب من الشعور باللذة، المرأة لا تخاف من الرجل، بل هي خائفة من نفسها». وأكدت أن: «المرأة ليست ضعيفة، يجب استخدام الحوار الذي يُفضي إلى نتيجة إيجابية. وصلنا في هذا المنتدى إلى أن المرأة لها حقوق وواجبات لكن الحدود موجودة». وعن عمل المرأة، أكدت برغوث لـ «الراي» أنها لن تتوانى عن الاستقالة من عملها، إذا شعرت بأنه يؤثر سلباً على زوجها أو أولادها، لأنها تؤمن بأن أمومتها أهم من عملها». الجنس ليس كالأكل والشرب الاختصاصية النفسية والأستاذة في جامعة القديس يوسف في لبنان ماري تيريز خير بدوي اعتبرت أن: «الثورة الجنسية التي قلبت العلاقة بين الرجل والمرأة انقلبت»، ومن مظاهر هذا الأمر: «العلاقات قبل الزواج، فسخ المحرم المرتبط بالعذارى، وحق المرأة باللذة الجنسية عبر فصلها عن الانجاب من خلال منع الحمل». وتساءلت: «أين نحن من هذه التغييرات. هناك صراع بين التقاليد والحداثة بالتعايش مع الجسد». وأكدت بدوي أن: «الجنس ليس كالأكل أو كالشرب، بل الجنس طريقة للدخول في علاقة مع الآخر، لذلك تدخّل المجتمع ووضَع موانع. هناك جزء كبير سوسيولوجي ونفسي وعاطفي، لذلك اقتحمت المجتمعات العلاقات الجنسية وبدأت بقولبة المرأة. العلاقة حرة لكن خاصة، الحيوانات لم تُعلّم الجنس. الحرية يجب أن تبقى تحت ظل الدين، وتحرص السيدات على المحافظة على الخصوصية الجميلة». لسنا أدوات جنسية رئيسة جمعية «Ni putes Ni soumises» في فرنسا سهام الحبشي، قالت ان: «الجمعية طرحت أسئلة عدة عندما وُلدت عام 2003 في الأحياء الشعبية في فرنسا، وهي مناطق تطغى عليها المجتمعات البطريركية الأبوية. وكان عملنا تحدي أعمال العنف التي تتعرض لها الفتاة. أصبح الأعضاء ينددون، خصوصاً في الأحياء الفقيرة. المحرمات والصمت يقتلان في فرنسا، والزواج القسري يشكل نوعا من الاغتصاب. كما طرحنا مسألة العذرية أيضاً، هناك فتيات ينتحرن بسبب التشكيك في عذريتهن. ولزمنا الكثير من الشجاعة والجرأة لطرح هذه المسائل». وأعربت عن اعتقادها أن: «هذه الحركة لا تثمر إذا لم نتعاون. عندما نعيش في بعض الأحياء، علينا أن نرضخ للمجتمع الأبوي، وهي ليست مسألة أخلاق ولا ديانة بل مسألة بطريركية، وهذه معضلة قائمة في الكثير من المناطق لتحجيم المرأة واقصائها عن أدوار كثيرة. هناك نوع من اضفاء الموضوع الجنسي على كل المواضيع. إنني امرأة فقيرة أمثل ملايين الاشخاص من الأحياء الشعبية وأفريقيا الشمالية. لقد ناضلنا، عندما تبدأ المرأة الفقيرة بالمطالبة سوف تنال حقوقها». وتابعت: «هناك بعض الرجال عاطلون عن العمل، في المقابل هناك نساء يعملن ويدخلن في المجال العام، ويعتبر بعض الرجال أن هذا نوع من التعدي عليهم». وروت أن والدها أرغمها على الدراسة خمسة أعوام في اختصاص لا ترغب فيه. من هنا رأت أنه: «يجب الأخذ بسياسات تُحرر المرأة والرجل لابقاء التوازن الاجتماعي. هناك نساء من المهاجرات من أصل مسلم يتحدثن عن هذه المسائل وهذا يعتبر ثورة. نحن لسنا أدوات جنسية ولسنا خاضعات للقواعد المجحفة». واشارت إلى أن: «الجمعية عابرة للحدود أينما كانت. مثلاً في فرنسا أعطيت لنا مجموعة من الحقوق وبات في استطاعتنا الذهاب للعمل. يمكننا أن ندرس، لكن كلما ترقينا اكتشفنا أن عدد النساء أقل في هذه المراكز». وروت حادثة مستغربة ومستهجنة: «في فرنسا، تم إلغاء زواج في إحدى المرات، لأن المرأة لم تكن عذراء، هذا في فرنسا! والقضاء خلص إلى إلغائه، فاعتصمنا من أجل ذلك». وتساءلت: «كيف أمكن ذلك لرجل علماني، ولماذا لم يحاسب هو؟». المراقبة الدائمة مستحيلة رئيسة «الجمعية السعودية للإعلام» الشاعرة ثريا العريض، بدأ اهتمامها بالمرأة من زمن بعيد، عندما كانت في المستشفى والتقت امرأة مجهضة ركلها زوجها ولا ترغب في العودة إليه ولا إلى أهلها. رأت أن: «العالم يواجه ضغوطاً في مجال العلاقات، ومع التطور أصبح التواصل مباشراً في مجال العلاقات داخل الجنسين». ولفتت إلى أن: «المحظورات لا تستمر في الصيغة نفسها في كل الأزمنة، ومسؤوليتنا تكمن في إبقاء التوازن الذي يحافظ على الاستقرار في النواة الاسرية، والتنمية المستدامة للمجتمع». وعددت بعض المحظورات: «العنف ضد الصغار، العنف المعنوي بإجبار الفتاة على الزواج، العنف المجتمعي في اغتصاب امرأة في الطريق، كل هذه المحظورات اتفقت الديانات على رفضها. والمستضعفات من النساء يعانين هذه المشكلات». وفي مداخلة أخرى قالت: «من يتابع الاعلام يدرك أن العلاقات غير المقبولة موجودة فعلاً. لكن هل من الضروري اختراق المحظورات، يجب رفض تجاوزها من الأشخاص ضعاف النفوس. وبصفتي أم، لا استطيع أن أراقب ما يمكن أن يتسرب إلى الأطفال على مدار الساعة. وأعتبر أن حرية التعبير تتوقف عند إيذاء الغير». هدفي أن أصبح فتاة صالحة! قالت الممثلة اللبنانية كارمن لبس لـ «الراي» ان: «المنتدى مفيد جداً، لأنه يطرح مواضيع مهمة جداً، وخصوصاً أن هناك تضاربا في الآراء بخصوص المرأة وهذا جيد لأن المرأة في رأيي ليست متصالحة مع نفسها، ونحن في حاجة للكلام كثيراً وطرح الأمور ومناقشتها حتى نصل إلى نقطة نستطيع الانطلاق منها». ورأت أن شكل المرأة الخارجي يؤثر على نطاق عملها، لكن يجب ألا يكون الأساس، وأشارت إلى أنها كامرأة في ميدان العمل تواجه الكثير من المشاكل. الممثلتان اللبنانيتان لبس ورندا أسمر شاركتا في قراءات من مسرحية «الجسم الجيد» للكاتبة الأميركية ايف انسلر. أدت لبس دورها قائلة: «كان هدفي منذ الصغر أن أصبح فتاة صالحة. في الزمان كانت الفتاة الصالحة تلك التي كان هدفها الزواج. ثم أصبحت الفتاة الصالحة تنخرط في الجيش، لكنها ما زالت تلبس الكعب العالي. أنا لست صالحة، اعتقد أن الشعور بعدم الكفاءة يظهر في منطقة من جسدنا. يركزون على نقطة معينة في جسدهم. ويقضون معظم وقتهم وهم يفكرون في منطقة تزعجهم من جسدهم، كالأنف. ويقضون حياتهم وهم يحاولون تجميل هذا الجزء». أنا مشكلتي الأساسية بطني «كرشي». تحول مصدر عذابي والعلاقة الأكثر جدية بحياتي، آخذه معي اينما كان، أثّر على ثقتي بنفسي، جربت أن انساه، جربت أن أمحيه لأن هذا الشعور سيذهب عندما أتخلص منه. يجب أن أتوقف عن جميع أنواع الأكل (الرز، البوظة، الشوكولا،... ) مع أن هناك كماً هائلاً من الاعلانات (حبوب التضعيف، آلات رياضية،... ) والأجمل أنني اشاهد الاعلانات وأنا آكل شوكولا. من يومين كنت أتمشى ورأيت إعلاناً على الطريق... فتاة ذات معدة مسطحة تبتسم، تسخر مني ومنا جميعاً. هي موجودة في كل العالم، هي الحلم الاميركي، هي الكابوس الشخصي الذي يضخ ليتسبب باضطراباتنا العصبية. من الإمارات تحدثت الرئيسة الإقليمية للتواصل والإعلام وخدمة المجتمع في بنك «HSBC الشرق الأوسط» كلثم الكهوجي، قالت: «نتكلم عن الجمال والكرش والشفاه، الجمال في المجال المصرفي هو الأداء، الباربي لا تنجح عندنا. عندما نوظف الموظفين نرى كفاءاتهم، فالجمال لا يدخل في المعادلة أبداً، وخصوصاً أن العميل يستطيع القيام بالعمليات المصرفية من البيت، المهم أن يتمكن من تحقيق ما يريد. الجمال والتصرف متكاملان. في مصارفنا هناك الكوتا، وفي إحدى المرات، قدمت موظفة جيدة استقالتها لأن خطيبها لا يريدها أن تعمل. هذا موجود في المجتمع. اقول للجميع انني وصلت إلى هذه المرحلة لأنني كافحت وأديت واجبي وناضلت». المجتمع العربي مفرط في الذكورية كان لـ «الراي» وقفة مع الاعلامي اللبناني زاهي وهبي على هامش المؤتمر: • هل تحبذ المنتديات عن المرأة وهل تعتقد أنها تفيدها؟ - أحبذ المواضيع المتعلقة بالمرأة، وأتمنى أن تفيد على مستوى اللقاء الإنساني المباشر بين النساء أنفسهن، الاتيات من مجتمعات مختلفة. هذا أمر جيد. لكن الأمر المهم أن تتطور هذه المنتديات مع الوقت للخروج بأشياء عملية. نحن في العالم العربي لدينا الكثير من التنظير والقليل من التطبيق. أتمنى أن نصل إلى مرحلة نقرن فيها الأفعال بالأقوال. • هل تؤيد المساواة بين الرجل والمرأة؟ - أؤيد المساواة التامة بين الرجل والمرأة في كل ميادين الحياة، شرط أن تبقى المرأة امرأة والرجل رجلاً، ليس المطلوب أن تحل المرأة مكان الرجل. أؤيد أن تزاول المرأة أي عمل تكون قادرة عليه، من الكتابة إلى المقالع والكسارات، إذا كانت قادرة، لم لا! • هل تتضارب المساواة مع القيم السائدة؟ - ينبغي ألا تتضارب، القيم متحركة وليست ثابتة، الثوابت هي الأخلاق والمبادئ الأساسية في الحياة، القيم التي يخترعها البشر قابلة للتطور. أنا مع تطور القيم. • كيف ترى المرأة العاملة؟ - منتجة جداً وأحياناً أكثر من الرجل. • هل ترى أن في استطاعتها التوفيق بين العائلة والعمل؟ - ينبغي التوفيق بين العائلة والعمل من قبل الرجل والمرأة. فالرجل الذي يهاجر ويسافر ويشتغل لساعات ولا يجلس مع أبنائه هو أيضاً مقصر بحق عائلته. فلم نطرح السؤال فقط على المرأة؟ • ما ســــبب أن الدور القيادي للمرأة ما زال محدوداً؟ - لأن المجتمع العربي والإنساني ذكوري ومفرط في الذكورية. • ألا يمحو العمل القيادي أنثوية المرأة ويجعلها متسلطة؟ - لكل عمل ولكل تطور في الحياة ايجابيات وسلبيات، لكن لا أعتقد أن العمل نفسه والقيادة نفسها تدفع المرأة الى التسلط. هناك رجال متسلطون في القيادة والبعض منهم غير متسلطين والأمر ذاته ينطبق على النساء. • ماذا عن تأثير المظهر الخارجي على شخصية المرأة العملية؟ - المظهر بالنسبة الى المرأة والرجل أحياناً يدل على المضمون، لكن لا ينبغي أن نحكم على الآخر من خلاله مظهره فقط. وفي مشاركة وهبي في المنتدى، اعتبر أن: «الرجل يمارس الدونية تجاه المرأة القادرة على ممارسة أمور هو غير قادر على ممارستها. أتمنى أن تكون المرأة كما تريد أن تكون. الحرية لا تبدأ باليافطات والأغاني، بل باصلاح كل جزء. نبدأ بالتفاصيل الصغيرة». المفاهيم الاجتماعية خاطئة الدكتور ميشال جبر، البروفيسور في معهد الفنون الجميلة في جامعة القديس يوسف في لبنان، تحدث أيضاً الى «الراي»: • ما رأيك في المنتدى؟ - خطوة جيدة في طرح مشاكل المرأة في العالم العربي، وهي فقط لإلقاء الضوء. المهمة بعدئذ تُلقى على عاتق الجمعيات النسائية لمتابعة هذه المطالب والإصلاحات من خلال عمل نقابي أو نشاط سياسي معين. • هل أنت مع المساواة؟ - لا أفرق بين الجنسين أصلاً، يجب الاعتراف بالآخر مختلفاً ومتميزاً ومتساوياً لي. ليس فقط بين الرجل والمرأة بل على مستوى الإنسان باختلاف الدين والعرق. • هل تعتقد أن في استطاعتها مزاولة أي عمل؟ - نعم، في استطاعتها حتى أن تكون من عمال السكك الحديد. • أليس لها خصوصية بنيوية؟ - كلا، عندها فقط أربعون يوماً بعد الولادة. الخصوصية موجودة، لكن إذا رأينا البلدان الاشتراكية سابقاً أو في أوروبا، كان العمل في كل قطاعات الانتاج، في قطاع السكك الحديد أيضاً. • كيف ترى المرأة من خلال الأدوار المتغيرة التي تقوم بها؟ المرأة منذ خلق الله البشرية كانت إلى جانب الرجل، تعنى بالانتاج الزراعي والمنزل والتصيد. لكن هناك مفاهيم خاطئة واملاءات مجتمعية عن دور المرأة، تعكس رؤى دينية أحياناً. • هل تعتقد أن القيم في المجتمع تحول دون تقدم المرأة؟ - لا شيء يحول دون تقدم المرأة. هناك حتمية للتطور. كلما تطورت عملية الانتاج ودخلت المرأة في دورة الحياة الاقتصادية سيفرض ذلك تطوراً شئنا أم أبينا. ليس انطلاقا من كونها امرأة، بل من كونها عنصرا فاعلاً في عملية الانتاج وستحصل على كل حقوقها. • كيف يؤثر المظهر على أدائها؟ - لا أنظر الى هذا الأمر، بل أنظر الى طريقة المعاملة كإنسان. وقال جبر خلال مشاركته في المنتدى: «المرأة دائماً تطلب حريتها، ويصادف أن يستجيب بعض الرجال، وفي الوقت نفسه هي ليست مستقلة مادياً. إذا أرادت المساواة يجب أن تتساوى في كل شيء. يجب ألا يلغي أحدهما الآخر فهذا يلغي الوجود. الازدواجية موجودة عند الاثنين. من كان مظلوماً يجب أن يناضل. لم تصل أي امرأة لبنانية إلى البرلمان من دون مساعدة الرجل. أعتقد أن الخطأ ليس بالتعلم، الرجل والمرأة عندهما شجاعة وعاطفة وحنان». وأضاف مازحاً: «أقترح أن تضرب المرأة عن العلاقات الحميمة، ربما يسبب ذلك تغييراً جذرياً». المصدر صحيفة الرأي الكويتية http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=94559&searchText |
الاثنين، 12 يوليو 2010
الحياة الجنسية قيمة سامية ... لكن المجتمع المريض علم النساء أن يخشين اللذة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق